وعدت دول شمال العالم الغنية في COP عام 2007 بتقديم تمويل للمناخ في دول الجنوب بقيمة 100 مليار دولار وذلك بحلول عام 2020، كموعد نهائي، وبعد أن مر 13 عاماً على الوعد المناخي، لم تنجح الدول الغنية في تعبئة التمويل المطلوب، حيث جمعت 83.3 مليار دولار فقط، في حين قدرت مؤسسة أوكسفام الدولية أن التمويل المتحقق لم يتجاوز الـ 79 مليار دولار. مما أبرز تحديات التمويل.
التمويل
أوضحت المبادرات الخاصة بخفض تكلفة الاقتراض لدول أفريقيا في COP27، وتوضيح دور صندوق السيولة والاستدامة كوسيلة للحد من مخاطر الديون السيادية الأفريقية عبر تسهيلات إعادة الشراء التي تمنح تمويلا ميسرا الي المستثمرين .
إجماع وول ستريت
سعت مؤسسات التمويل بالولايات المتحدة الأمريكية إلى فرض أجندتها على مشاريع تحول الطاقة حول العالم، من أجل خفض مخاطر التمويل للحفاظ على التمويل التقليدي الخاص بالصناعات الملوثة للمناخ باسم “حياد السوق”، بمعنى أن البنوك المركزية توفر التمويل مناصفة ما بين كل مشاريع الطاقات بغض النظر عن كونها مسببة إلى الانبعاثات أم لا.
قمة COP28 هامة لإطلاق الاستثمارات المستدامة
سيشهد المؤتمر الأهم بسلسلة قمم المناخ الدولية الي مضاعفة إنتاج الطاقات المتجددة لثلاثة أمثال المتوفر منها بحلول عام 2030، في اتفاق مع وكالة الطاقة الدولية في نفس الهدف من أجل دعم قفزة عملاقة بالجهود الدولية من أجل مكافحة تغير المناخ.
وتجنب أسباب إخفاق المؤتمرات المناخية السابقة، والتي غاب الإجماع بالتوجهات المالية والنقدية، إلى صالح أجندة متضاربة ومتفرقة، لم تر تغير المناخ كتهديد وجودي الي الحياة على الأرض، لا مجرد تحد مناخي أو بيئي.