وجهت شركة زيت الزيتون الإسبانية، تحذيرها من أن الصناعة بحاجة لتحول عميق من أجل التصدي لأصعب الفترات خلال تاريخها، حيث أثرت الظروف السيئة من تغير المناخ والتضخم القوي على سلسلة صناعة زيت الزيتون خلال الأشهر الأخيرة.
محصول الزيتون
وتسبب الحر الشديد لمدة عامين في إسبانيا إلى خفض محصول الزيتون، مما تسبب في الارتفاع الغير مسبوق عند رواد الصناعة و المستهلكين على حد سواء، حيث تسيطر إسبانيا على أكثر من 40 % من إنتاج زيت الزيتون العالمي.
سعر زيت الزيتون
وصل سعر زيت الزيتون البكر الممتاز ببعض المناطق الإسبانية عند قيمة 9.2 يورو (9.84 دولار) للكيلوجرام في يناير، وانخفض سعر زيت الزيتون نتيجة تحسن تقديرات الإنتاج والأمطار المفيدة التي شهدتها خلال شهري مارس وأبريل، وأوضح المدير التجاري لشركة ديوليو(ميغيل أنجيل جوزمان) أننا مازلنا أمام شهور قبل التعرف على الكميات المحتملة لموسم حصاد 2024-2025 ، وستكون التقلبات والأسعار مؤقتة.
أشجار الزيتون
وجه محللو البذور الزيتية التحذير الي أن أشجار الزيتون معرضة الي تأثيرات أزمة المناخ. وبالرغم من القدرة على تحمل درجات الحرارة المرتفعة والجفاف لحد ما، إلا أن الظروف الأخيرة قاسية للغاية، وأوضحت شركة ديوليو أن ثمار الزيتون خلال السنوات الأخيرة أدت لنقص حاد بالمحاصيل الإسبانية، ويعد قطاع زيت الزيتون هو الأوسع نطاقًا بطبيعته ، حيث تأثرت صناعته بشدة من خلال تقلب الأسعار بالمنشأ.
أوضح جوزمان بشأن مايمكن فعله لحماية أشجار الزيتون من الظروف الجوية المتطرفة للمناخ، أن القطاع يتولي زمام الأمور وينبغي على الجهات الفاعلة التحول إذا أردنا خفض تقلب الأسعار وزيادة القابلية للتنبؤ.
العوامل الخارجية علي زيت الزيتون
وأشار الي أن هذا أمرًا أساسي لمنع العوامل الخارجية، التي لها دور كبير أو أقل على العرض والطلب، مثل التأثير الحاسم على سعر المنتج، وبالتالي الإجراءات التي تضطر الشركات لاتخاذها وكذلك على مستقبل الصناعة.