تمكنت دراسة حديثة من أن استخدام السجائر الإلكترونية في فترة المراهقة، يزيد من احتمالية التعرض الي المعادن الثقيلة، والتأثير بالسلب على نمو الدماغ والأعضاء، وكشفت أن واحدا من كل 10 مراهقين تتراوح أعمارهم بين 11 إلى 15 عامًا يستخدمون السجائر الإلكترونية، بالرغم من أنهم لا يستطيعون شرائها بشكل قانوني.
امتصاص المعادن بالسجائر الالكترونية
وأوضحت الأبحاث أن هناك معادن معينة في رذاذ السجائر الإلكترونية وسوائلها، ومن الممكن أن يكون امتصاصها ضارًا بشكل خاص في حين أن الأطفال في مرحلة النمو والتطور، وأجري الباحثون دراسة علي الشباب الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 الي 17 عامًا، خلال الفترة مابين ديسمبر 2018 وحتي نوفمبر 2019، ومن خلال فحص عينات بول عن معادن ثقيلة، بما في ذلك اليورانيوم والرصاص.
وبلغت مستويات الرصاص في بول الأطفال نسبة عالية وصلت الي 40 % بين الأشخاص الذين يدخنون السجائر الإلكترونية بشكل متقطع، و 30 % بين الأشخاص المدخنين للسجائر الإلكترونية بشكل متكرر مقارنة مع السجائر الإلكترونية العرضية.
ومن خلال دراسة مستويات الرصاص و اليورانيوم والكادميوم طبقا الي نكهة السجائر الإلكترونية، وجد أن أولئك المفضلون الي النكهات الحلوة لديهم مستويات اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة من أولئك الذين اختاروا التبغ والنعناع .
نكهات السجائر الالكترونية
و تشكل منتجات السجائر الإلكترونية بنكهة الحلوى الي نسبة كبيرة من مدخني السجائر الإلكترونية في سن المراهقة، ومن الممكن الي الطعم الحلو بالسجائر الإلكترونية أن يكبح التأثيرات القاسية الي النيكوتين ويدعم آثاره المعززة، مما يتسبب في تفاعل إشارات الدماغ.
نتائج تنظيم التدخين الالكتروني
وتدعو النتائج الي كثير من البحث، وتنظيم التدخين الإلكتروني، وتدخل الجهات المعنية لخفض الأضرار المحتملة الي استخدام السجائر الإلكترونية، وأوضح البروفيسور (ليون شهاب) أن أبحاث التبغ والكحول في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس أن الاحتياج الي مراقبة مستخدمي السجائر الإلكترونية بعناية، تساعد علي تسلط الضوء وأنها ليست خالية من المخاطر، و لا ينبغي استخدامها من قبل الأشخاص الذين لم يدخنوا ابدا، وخاصة المراهقين.