ترجع أسباب التوتر بالعمل الجديد إلى صعوبة التأقلم، فالخوف والقلق من العمل الجديد هو أمر مشترك بين الجميع، وهو أول يوم من كل تجربة جديدة، ويأتي الحل في التأقلم مع مرور الوقت، ويرجع التوتر في العمل القديم الي العديد من الأسباب التالية:
1-نقص الدعم الاجتماعي.
2-الأجور غير العادلة.
3-توقعات الأداء غير الواضحة.
4- المبالغة في ضغوط العمل.
5-استراتيجيات العمل الضبابية.
6-العمل الخالي من التواصل أو المشاركة.
7-بيئة العمل الخالية من التحديات الإيجابية.
تأثير التوتر علي الصحة الجسديةوالنفسية
يعتقد البعض أن التوتر الناتج عن العمل، يظهر ويختفي مابين ليلة وضحاها، ولكن يأخذ وقتاً للتخلص من آثار التوتر بالعمل، حيث يؤدي التوتر لبعض الأمراض والأعراض، أهمها:
1-ارتفاع ضغط الدم.
2- الصداع.
3- المعدة.
4-الاكتئاب.
5-القلق.
6-صعوبة في التركيز.
7-الأرق.
8-اضطرابات النوم.
9- ضعف الجهاز المناعي.
للتخلص من التوتر في العمل
من الممكن التخلص من التوتر الناتج عن العمل، باتباع النصائح التالية:
1. الانفصال النفسي عن العمل
ضرورة الانفصال عن أعباء العمل دون تفكير في الوقت علي مدار اليوم، والذي يؤثر في التخلص من التوتر؛ فهناك بعض المؤسسات تحتوي علي أماكن مخصصة لكي يتمتع الموظف بقسط من الراحة أثناء وقت العمل. أما خارج بيئة العمل.
2-تفضيلاتك ضعها في المقدمة
كثيراً ما نؤجل نشاط نفضله بسبب الانشغال، فحاول أن تمارس ما تحب، وخصص وقت لعمله، فحين تزداد الضغوط فكر في نفسك كطفل.
3. فترات الراحة القصيرة في العمل
عند أخذ فترة راحة قصيرة مابين ساعات العمل الطويلة، فبجب أخذ راحة بغلق عينك، والاستماع الي مزيكا هادئة، واستنشاق هواء نقي، تناول حفنة من االفاكهة أو مشروبك اللذيذ، أخذ قسط من الراحة بأي صورة تجعلك تعود للعمل دون توتر.
4. النشاط البدني
تعد حركة الجسم وبذل نشاط جسدي خلال التعرض للهواء وأشعة الشمس يزيد من النشاط، بل ويخفض من مستويات التوتر العالية، فحاول أن تجعل علي مدار يومك أو اسبوعك وقت للمشي، أو الجري.
يجب أن ترسم لنفسك بيئة هادئة، فكلما كنت تعمل بمكان هادئ يدخله الهواء النقي، و ضوء الشمس، كلما انخفض توترك فلأمر ليس متعلق بك وحدك .