قام العلماء بتطوير اختبارا من الممكن أن يساعد علي اكتشاف علامات التصلب الجانبي الضموري، وذلك قبل ظهور أعراض الإصابة به،ومن الممك للاختبار اكتشاف بروتينات الخلايا التالفة من خلال عينات من أنسجة المخ، وتعد مؤشرات مبكرة حيوية الي المرض التصلب الجانبي الضموري.
التصلب الجانبي الضموري
ويعد مرض التصلب الجانبي الضموري من الأمراض الغير قابله الي الشفاء، ويؤثر على الأعصاب والدماغ، ويتسبب في ضعف العضلات و يزداد سوءا مع مرور الوقت.
ما هو الاختبار الجديد وفوائده؟
تم تطوير الاختبار الجديد TDP-43 من قبل علماء في جامعة أبردين بدولة اسكتلندا، وطبقا لما أوضحته الدكتورة( هولي سبينس) وهي من جامعة أبردين، فأصبح اكتشاف مرض التصلب الجانبي الضموري خلال وقت مبكر، يساعد علي جعل العلاج أكثر فعالية.
وأوضحت (هولي سبينس)أنه مع قدرة أفضل لاكتشاف المرض، قنكون قادرين على تشخيص المصابين بالخلل العصبي خلال وقت مبكر، وبذلك تكون الأدوية أكثر فعالية بكثير.
سبب حدوث المرض
ينتج المرض نتيجة الي تراكم بعض البروتينات التي تتجمع بالدماغ، ما يؤدي الي توقف الخلايا العصبية الحركية بالتدريج عن إرسال الرسائل إلى العضلات.
الأعراض
ومن الممكن أن تظهر أعراض المرض ببطء، وتحتوي علي العلامات المبكرة لتداخل الكلام، وضعف قبضة الساق و اليد أو الكاحل، وتشنج العضلات و فقدان الوزن.
وأوضحت الدكتورة (جينا غريغوري) من جامعة أبردين أن الاختبار يستهدف الي بروتين المرض، ويسمح بمعرفة مكان تراكم الكتل السامة بالجسم وبدقة أكبر من أي وقت آخر، وأضافت جمعية أمراض الأعصاب الحركية إن الدراسة لديها امكانات مثيرة، تساعد علي خفض التأخير بمرحلة تشخيص المرض.
وأضاف الدكتور(بريان ديكي) مدير الأبحاث في جمعية أمراض الأعصاب الحركية أن العلاج لا يبدأ إلا بعد تشخيص المرض، يعني التدخل المبكر الي علاجات أكثر فعالية.