تتسبب إنفلونزا الطيور في قتل عشرات الآلاف من أسود البحر والفقمات في أنحاء مختلفة من العالم، مما يعطل النظم البيئية ويتسبب في حيرة العلماء الذين لا يرون طريقة واضحة من أجل إبطاء الفيروس المدمر، وانتشرت إنفلونزا الطيور في كافة أنحاء العالم، وأدت إلى نفوق ملايين الطيور الداجنة وامتد للحياة البرية بشتي أنحاء العالم.
آثر انفلونزا الطيور علي الحياة البرية
ولا يُعتقد أن الفيروس يشكل تهديدا للبشر، و لكن انتشاره بالنظم البيئية البرية والعمليات الزراعية أدي الي اضطرابات بيئية و اضطرابات اقتصادية واسعة النطاق.
أماكن انتشار الفيروس بين الفقمات
وأوضح العلماء إن أسود البحر والفقمات، التي تعيش بأماكن متباعدة مثل تشيلي و ماين، وتبدو معرضة بشكل خاص الي الإصابة بالمرض، واكتشف الفيروس لدى الفقمات على السواحل الغربية و الشرقية للولايات المتحدة، مما تسبب في نفوق أكثر من 300 فقمة بمنطقة نيو إنغلاند.
وأصبح الوضع أكثر خطورة بأميركا الجنوبية، حيث سجل النفوق أكثر من 20 ألف أسد بحر في بيرو وتشيلي، كما نفقت آلاف فقمات الفيل في الأرجنتين.
انفلونزا الطيور بالحيوانات الأليفة
وأوضحت مديرة برنامج أميركا اللاتينية بمركز كارين سي دراير لصحة الحياة البرية في جامعة كاليفورنيا ( مارسيلا أوهارت) إنه يمكن السيطرة على الفيروس بالحيوانات الأليفة، ولكنه من الممكن أن ينتشر دون رادع في الثدييات البحرية والحياة البرية مثل الفقمات في أميركا الجنوبية التي لم تتعرض له في وقت سابق وعانت من عواقب مدمرة.
وأشارت (مارسيلا أوهارت) أنه بمجرد دخول الفيروس للحياة البرية، فإنه ينتشر كالنار في الهشيم، حيث توجد حيوانات وأنواع معرضة إلى الإصابة. وحركة الحيوانات تنشر الفيروس لمناطق جديدة.