توجد فجوة كبيرة مابين النهوض من السرير على مضض والاستيقاظ بشعور ممتلئ بالحيوية و الفرح، ويكمن الاختلاف مابين الحالتين في العقلية، حيث يرجع الاستيقاظ بحالة مزاجية سيئة إلى النمط العقلي ولا يرجع إلى عوامل خارجية.
للاستيقاظ بسعادة
فتسهم الكثير من نظريات علم النفس في فكرة أن الشخص لديه سيطرة أكبر على عواطفه مما يعتقد، وهناك استراتيجيات مثبتة للاستيقاظ بسعادة كالتالي:
1- ممارسة التأمل الصباحي
حيث أن تهدئة العقل والتواجد في اللحظة له آثار عميقة على الصحة بشكل عام، عبر دمج بضع دقائق من التأمل في الروتين الصباحي، ودعم الحالة المزاجية بالتفاؤل.
2- الامتنان
أوضحت الأبحاث أن التعبير عن الامتنان يؤدي إلى مستويات أعلى من المشاعر الإيجابية مثل الاستمتاع و السعادة وحتى الحب.
3- الانخراط في الحركة الذهنية
حيث أن اليقظة الذهنية تدور حول التواجد الكامل باللحظة الحالية، وتعد أفضل طريقة للقيام بتحريك الجسم مثل المشي السريع في الحديقة، بمعنى استشعار عمل العضلات ونبض للقلب وتدفق التنفس.
4- تقبل اليوم كما هو عليه
يمثل كل يوم فرصة جديدة، للاستيقاظ وأنت أكثر سعادة، فبدلًا من الاستيقاظ مع القلق، محاولة الاستيقاظ مع القبول.
5-زراعة عقلية إيجابية
يعد للأفكار تأثير قوي على النظرة العامة للحياة والحالة المزاجية، فبدل التفكير في الضغوط التي تنتظر المرء، من الممكن التركيز على الامكانيات والفرص لليوم الجديد.
6- احتضان الصمت
اعتناق الصمت يجعل الشخص أكثر سعادة، لأنه يعلمه الوعي التام بقيمة اللحظة التي يعيشها في وقتنا الحالي، فينصح خبراء علم النفس بمحاولة الشخص الجلوس في صمت لبضع دقائق، حتي يتيح له الصمت من أجل التواصل مع الذات الداخلية، والعيش ببساطة، وإنه يساعد على بدء اليوم من مكان يسوده الهدوء والسلام، بدلاً من التسرع و التوتر .
7-احتضان كرم الروح
تعد أكثر الطرق إرضاءً، فتتعلق بتقديم الكثير من التفاهم و اللطف والرحمة للآخرين، ويؤدي احتضان الكرم إلى تحول شخصي عميق ومستويات أعلى من السعادة.
8-ذوق الوجبة الصباحية
يعد أخذ الوقت الكافي لتذوق الوجبة الصباحية، يتبب في تحسن كبير بالحالة المزاجية وبدء يوم هادئ ايجابي.