مع استمرارية حرب غزة دون تهدئة تلوح بالأفق، ووسط تصعيد حوثي أعاق الي ممرات الشحن البحري، سعت الإدارة الأمريكية للبحث عن حلول لشل يد الجماعة اليمنية، والمنع من زيادة منسوب التوتر، حيث تسعي المبادرة الأمريكية لرسم خريطة للطرق البحرية التي تستخدمها طهران والوقف من شحنات الأسلحة خلال العبور، باعتراف الحوثيين بتشكيل تحديًا أمني كبير.
الخطة الأمريكية الجديدة
تعد المبادرة الأمريكية جزءًا من استراتيجية تتضمن الضغوط و العقوبات الدبلوماسية، وتواجه قيودًا نتيجة نقص الموارد العسكرية الأساسية، وتسعي واشنطن لاستكشاف امكانية الدول الشريكة في توسيع تركيزها على تعطيل تهريب الأسلحة الإيرانية للمساعدة بتعويض المخزون المحدود من الطائرات الأمريكية .
تهريب الأسلحة
أوضح الخبراء في الأمم المتحدة، أن عمليات التهريب البحري للأسلحة للحوثيين تنطلق من الموانئ الإيرانية مثل بندر عباس في مضيق هرمز و بندر جاسك بخليج عمان، ومن الممكن نقل الشحنات من خلال بحر العرب وخليج عدن بطول الطريق لليمن، أومن خلال البرية عبر البلدان المجاورة مثل عمان.
التحديات أمام الاداره الأمريكية
ويتمثل التحدي المستمر للجيش الأمريكي بالعدد المحدود من الطائرات بدون طيار من أصول المراقبة، و يزداد الطلب عليها من القادة العسكريين الأمريكيين،
تخصيص البنتاجون الي المعدات الموجودة بالشرق الأوسط خلال عقدين من الحرب بالعراق و أفغانستان ، كجزء من استراتيجية أمنية عالمية للتركيز على الصين.
أوضح الجنرال” مايكل إريك كوريلا” ، ضرورة تحويل قدرات المراقبة من فوق أفغانستان للتركيز على البحر الأحمر، فضلا عن العراق وسوريا، حيث واجهت القوات الأمريكية المنتشرة هجمات متكررة من الجماعات التي تدعمها إيران.
أشار المسؤولون إلى أن البنتاغون يكثف من جهود الحظر، فمن غير المتوقع تخصيص قوات العمليات الخاصة الإضافية، وغادرت وحدة مشاة البحرية السادسة والعشرون في منطقة البحر الأحمر بعد انتشار طويل، ومن المتوقع الوصول لموطنها بولاية كارولينا الشمالية خلال الأيام القادمة.