لم تخبُ تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الي مخاطر اندلاع الحرب النووية ،حتي يذكي نارها من جديد لوثائق عسكرية سرية أوضحت آلية التفكير الروسي بشأن استخدام الأسلحة النووية، ما يضيف التوتر الي مسلسل التوترات المتصاعدة بين روسيا والغرب.
وثائق روسية
وكشفت الوثائق إن الكرملين درس مجموعة من السيناريوهات بشأن “الموعد الذي تصبح فيه البلاد دولة نووية”.
وبشأن ملفات الـ29 المسربة بالأسلحة النووية التكتيكية، يرجع التاريخ الي الفترة مابين 2008 إلى 2014، ويعني أن عمرها يصل الي 10 سنوات.
الأسلحة النووية
وتخصص الأسلحة الموصولة الي أهداف محددة بساحة المعركة، وليست رؤوسا حربية تعبر القارات وتهدف لمحو مدن بأكملها، وتستخدم روسيا الأسلحة النووية للقضاء على 20 بالمئة، من الغواصات ذات الصواريخ الباليستية الاستراتيجية،والتي بدورها تتسبب في الحرب الشاملة، وتتضمن العتبات الأخرى للحرب النووية تدمير 3 مطارات أو نسبة 30 % من الغواصات الهجومية الروسية العاملة بالطاقة النووية.
استخدامات الأسلحة النووية
ويشتمل أحد السيناريوهات علي استخدام الأسلحة النووية التكتيكية من أجل منع الصين من التوغل داخل روسيا باستخدام “وحدات من الدرجة الثانية”، ويعد مصطلح يشير لموجة غزو ثانية بدورها دعم الهجوم الأولي.
وتشير الوثائق لأن روسيا فكرت بهجوم من الصين، فضلاعن استمرار موسكو وبكين في بناء علاقات دبلوماسية وثيقة بالقرن الحادي والعشرين.
الطعن في الوثائق
وقدم المتحدث باسم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” طعنا في صحة الوثائق، وأوضح متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين و موسكو “أرستا قانونا لمفهوم عدم العداوة و الصداقة الأبدية ، ومنذ بدء الحرب الأوكرانية في عام 2022، زاد بوتين من حدة خطابه النووي، لدرجة أن بعض المسؤولين العسكريين والخبراء بدأوا في إثارة الشكوك حول تهديدات الزعيم الروسي.