بعد “المجزرة” التي ضربت شارع الرشيد في شمال مدينة غزة، حيث قامت القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على مدنيين ينتظرون شاحنات الإغاثة بدوار النابلسي، مما أدى لمقتل أكثر من 100 وإصابة العشرات، مما لفت انتباه الوسطاء بين حركة حماس وإسرائيل.
الوفد الاسرائيلي
وأكدت مصادر إسرائيلية علي أن الوفد الاسرائيلي زار مصر لبحث تفاصيل صفقة محتملة من أجل تبادل المحتجزين بين الجانبين، و سيعود للقاهرة في الأسبوع القادم لإجراء الكثير من المحادثات.
قائمة بأسماء السجناء
وأوضحت المصادر الاسرائيلية أن الوفد قدَّم لمصر قائمة بأسماء السجناء الأمنيين الفلسطينيين الذين لا تنوي إسرائيل في الإفراج عنهم عند التوصل لاتفاق مع حماس، وكشف مصدر عربي مطلع على تفاصيل المفاوضات عن أن المفاوضات التي تمت في قطر مستمرة لبحث التفاصيل الدقيقة من أجل إنجاز الصفقة بالأيام القادمة بالرغم من بعض العقبات التي تعترض طريقها.
وأشارت الي أن النقاط الجاري بحثها تتعلق بتحديد أسماء المعتقلين الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم، وكذلك أسماء المحتجزين الإسرائيليين.
الاختراقات الكبري
ولم تحدد الجولات الأخيرة من المحادثات بشأن اتفاق على هدنة في غزة مابين الجانبين لأي اختراقات كبرى، علي الرغم من التقدم الطفيف الحاصل.
وبعد مباحثات الدوحة، مازال الوصول لهدنة بالقطاع الفلسطيني المحاصر منذ 7 من أكتوبر الماضي تحت النيران الإسرائيلية، حيث تبقى العقد الأهم بوقف إطلاق النار وبشكل دائم، وهو المطلب الذي تتمسك به حماس، بالإضافة إلي شرط عودة النازحين لمناطق شمال ووسط القطاع.
هدنة بقطاع غزة
في حين تضغط الولايات المتحدة ومصر و قطر للتوصل الي هدنة بالقطاع المكتظ بالسكان قبل قدوم رمضان، ولاسيما وسط تنامي التحذيرات الأممية والدولية من كارثة إنسانية، فضلا عن النقص في الغذاء، مما يتوقع بمجاعة تصل الي مئات الآلاف من الفلسطينيين.