أوضح استطلاع لغرف التجارة البريطانية أن أكثر من نصف شركات التصدير البريطانية تتأثر باضطرابات الملاحة البحرية الناتجه عن هجمات الحوثيين اليمنيين بالبحر الأحمر مما يتسبب في تأخيرا وتكاليف إضافية، وارتفعت التكاليف بمعدل 300% لتأخير لوجستي يصل إلى 4 أسابيع.
وتحدثت الشركات التي تضمنتها الدراسة بشأن عواقب غير مباشرة للتدفقات المالية ونقص في المكونات بين أمور أخرى.
هجمات الحوثيون
ويقوم الحوثيون المسيطرون علي مناطق واسعة من اليمن، بشن هجمات على السفن بالمنطقة للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين بقطاع غزة، حيث تشن إسرائيل حرب دموية ضد حماس للرد علي الهجوم غير المسبوق الذي وقع في 7 أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية.
واستهدفت بريطانيا و الولايات المتحدة تنفيذ ضربات الي 18 موقعا للحوثيين بعدد 8 مناطق باليمن، للرد على هجمات المتمردين المدعومين من إيران.
سفن الشحن البريطانية
وأوضحت غرف التجارة البريطانية أن الفائض ساعد علي سعة سفن الشحن بمعالجة الصعوبات الناتجه عن الهجمات وخاصة العديد من شركات النقل المتسببة في تجنب المرور عن طريق البحر الأحمر والإبحار بشأن إفريقيا عن طريق رأس الرجاء الصالح لنقل شحناتها.
وأوضح البيان أن التكاليف الإضافية لم تنعكس بالمعدل الإجمالي للتضخم داخل المملكة المتحدة ، وكلما استمر الوضع لفترة أطول بدأت زيادة ضغوط التكلفة.
الصادرات البريطانية
وأشار البيان إلى أن إجمالي الصادرات البريطانية انخفض في العام الماضي، ونتيجة إلى ضعف الطلب العالمي، قامت غرف التجارة البريطانية بدعوة الحكومة للتدخل وتقديم المساعدة بميزانيتها لشهر مارس.
وقامت الغارات الجوية المشتركة باليمن مع دول أخرى بدعم العملية: استراليا و كندا والدنمارك والبحرين ونيوزيلاندا وهولندا ، طبقا لبيان مشترك للدول الثماني.