في حين تكبد الدولار للعديد من الخسائر الحادة في السوق السوداء للصرف بمصر، فتراقب أعين المصريين لسعر السلع التي ارتفعت بشكل جنوني في الفترة الماضية، حيث شهد بعض السلع ارتفاعات تخطت الـ 200%.
صفقة رأس الحكمة
وأوضح “علاء عز” الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية المصرية، أن هناك مناخ ايجابي على مستوى الدولة بالكامل، عبر الجهاز الحكومي والمستثمرين والقطاع الخاص، بعد الإعلان عن صفقة رأس الحكمة، وأضاف أن احتياجات مصر من السلع الأساسية تسجل 360 مليون دولار، فضلا عن 1.3 مليار دول للسلع الأساسية الموجودة بالموانئ.
وأشار الي أن المعاناه جزءًا كبيرًا من البضائع المكدسه في الموانئ، بسبب أن الإفراج سيكون طبقا الي سعر الدولار، وستبدأ في سعر الجملة، ولن تظهر في التجزئة، وتنخفض بقطاع التجزئة، ونحتاج إلى خفض مع ثبات صرف الدولار، وسيبدأ البنك المركزي التحرك بحرية داخل سعر الصرف.
الافراج الجمركي للبضائع
وأكد المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري”محمد الحمصاني”أنه سيتم الإفراج الجمركي عن كافة البضائع المتواجدة بالجمارك بشكل تدريجي، و أن الأولوية للسلع الأساسية وألبان البودرة ومستلزمات الإنتاج.
وأوضح أن قيمة البضائع المتواجدة بالجمارك تسجل 1.3 مليار دولار، ويتم التدبير لبدء الإفراج عن البضائع. وستعمل الحكومة على ضبط الأسعار قبل حلول شهر رمضان، منوها لبدء تدوين سعر السلعة على كافة المنتجات من أول شهر مارس.
الاستجابة لخفض الأسعار
والجدير بالذكر أن الأسواق استجابت لخفض الأسعار، وأكد علي المتابعة المستمرة لحركة الأسواق، وأضاف أن إجمالي الأدوية والسلع الغذائية والأعلاف الموجودة بالجمارك تصل الي 1.3 مليار دولار، وتبلغ مدة
استهلاك السلع منذ الاستيراد وحتي البيع في الأسواق مده تتراوح مابين شهر إلى شهرين، والي أن يهبط سعر الدولار فتبلغ الفتره مابين شهرين الي ثلاثة أشهر.