أكد(ماكي سال) الرئيس السنغالي، أن عملية قبول الترشيحات تعد السبب في تأجيل الانتخابات، منوها لأن السيناريو الأفضل يتم تحديد موعد قبل الثاني من أبريل القادم، وأشار الي أنه قلص الفترة الرئاسية لخمس سنوات، منوها لأنه لا يمكن للرئيس الترشح بعد ولايتين متتاليتين، ويعد أي تعديل بمدة الولاية الرئاسية مخالفة دستورية.
الرئيس السنغالي و قرار المجلس الوطني
وأكد علي الالتزام بقرار المجلس الوطني مؤكدا علي تركيز الحوار خلال يومين فقط، منوها لأن السنغال ديمقراطية وهناك دول إفريقية كثيرة أجلت انتخاباتها، وبشأن الاحتجاجات الخاصة بتأجيل الانتخابات فتسببت في اثارة الجدل عالميا.
وأوضح أنه سيترك منصبه في تاريخ 2 من ابريل ويعد تاريخ نهاية ولايته، وابداء رغبة واضحة بعدم الاستمرار بالحكم بعد انتهاء ولايته.
انتخابات بدون توتر
أكد رئيس السنغال (ماكي سال)على أهمية تثبيت قيم المصالحة و التسامح والعفو داعياً الذهاب للانتخابات بعيدا عن التوتر، وأضاف أن السنغال كانت منفتحة على الحوار بالساحة السياسية، وبشأن دور الجيش، فيمثل الدفاع عن الوطن .
ومن المفترض أن ينتخب السنغاليون يوم الأحد للرئيس الخامس، ولكن الرئيس سال أثار الصدمة في تاريخ 3 فبراير ،وصدر قرارًا بتأجيل الانتخابات باللحظات الأخيرة.
المجلس الدستوري بالسنغال
وقام المجلس الدستوري بإبطال قرار إرجاء الانتخابات في الأسبوع الماضي وبقاء الرئيس (ماكي سال) في منصبه لحين تنصيب خلفه، ومازال السنغاليين لا يعرفون متى سيتوجهون الي صناديق الاقتراع وما إذا الانتخابات ستتم قبل أبريل أو بعده، ويعد التاريخ الرسمي لانتهاء ولاية سال.
ويتسبب انعدام اليقين في حالة من التوتر بالبلاد، وتطالب تحركات شعبية و سياسية واسعة بإجراء الانتخابات بدون تأخير.