أكدت القمة العالمية للحكومات عن دورها الريادي كمنصة عالمية الي توجيه تطلعات للحكومات المستقبله بمجموعة واسعة من المجالات، حيث حققت القمة إنجازات ملموسة في 11 عامًا، وتم تغيير اسم برنامج “القيمة الوطنية المضافة” بالإمارات لل” المحتوى الوطني”، والتحول لمرجع عالمي يتجاوز التصورات الإبداعية.
أزمات الغذاء
شهد العام الماضي ارتفاعًا بسعر الغذاء نتيجة الي أزمات مختلفة، بما في ذلك حرب أوكرانيا و النينو المناخية، مما أثر على إمدادات الأغذية وزيادة التضخم العالمي، وتساءل الخبراء عن التأثير للعام الجديد والتراجع في الأسعار.
و تغيَّرت مسارات الشحن لشركات عالمية، مما أدى لزيادة تكلفة ووقت الشحن للرحلة من آسيا حتي أوروبا، مع زيادة في استهلاك الوقود، وتعرض قناة بنما للتحديات نتيجة الجفاف، واضطر المسؤولون لخفض عدد السفن المارة في اليوم.
الأرز والقمح
انخفض الإنتاج الهندي للأرز، مما أدى الي فرض قيود على التصدير، وارتفاع سعر الأرز بدول عدة منها مصر و السعودية وسلطنةعمان والجزائر واليمن وقطر،والسودان، وتأثرت انتاجية القمح في الهند بنقص الرطوبة، مما أدي الي الاستيراد لأول مرة منذ 6 سنوات.
وأوضح “ستيفن بي “أستاذ الاقتصاد التطبيقي، إن تقديم مجموعة الدول الصناعية السبع لمبلغ 4.5 مليار دولار الي المساعدات الغذائية العالمية يعد خطوة هامة،و لكن لايغطي إجمالي الالتزامات العالمية غير جزء صغير من النداءات الإنسانية الحالية.
ويؤدي التجاهل لحالات الطوارئ الغذائية إلى مشكلات أكثر صعوبة وتكلفة، مع ارتفاع في سعر المواد الغذائية وتزايد انعدام الأمن الغذائي، والتمكن من تلبية احتياجات النازحين قبل الضغط الكبير على الأوضاع لتجنب الأزمات الإنسانية.
اتفاقيات جديدة
لم تكن الحرب الروسية الأوكرانيا السبب في أزمة سعر الغذاء، بل ساعدت في تفاقم مشكلة موجودة بالفعل، وكان لايظل ارتفاع سعر المواد الغذائية قائماً قبل الحرب، وازداد في التسارع نتيجه للحرب وحظر صادرات الزيوت و القمح والحبوب.