أوضح علماء مركز كوينزلاند لبحوث الصحة العقلية أن أصدقاء القطط يتعرضون لنافذة من المخاطر موجودة طوال سنوات الطفولة، وربطت دراسة فنلندية مابين الاضطرابات العقلية وبين التواجد مع هرة في منزل تحت عمر السابعة.
طفيل القطط المنزلية
ويعد السبب المرجح لخطر الإصابة بالفصام معروف الي العلماء، وبالتحديد طفيل القطط المنزلية، وينتقل من خلال اللحوم غير المطبوخة والمياه الملوثة، وهي إحدى نقاط انطلاقه المتكررة من خلال البيض عبر براز القطط، والربط بالتغيرات في الجهاز العصبي المركزي ووظيفة الدماغ.
الخطوره على النساء الحوامل
وتواجه النساء الحوامل الأكثر خطوره، والأطفال هم المجموعة الأكثر ضعفًا، حيث تعد عدوى المقوسة الغوندية هي السبب الرئيسي للعمى عند الأطفال حديثي الولادة بكافة أنحاء العالم، فضلا عن المشكلات التي تتطور مثل فقدان البصر و النوبات خلال الآونة الأخيرة، وربط الخلل بالضعف خلال وقت لاحق من الحياة، والسلوكيات الجنسية المحفوفة بالمخاطر بشكل غريب.
استضافة مدى الحياة
بامكان الطفيل أن يختبئ بجسم الإنسان المضيف مدى الحياة، ولايرجح أن يظهر على الأشخاص الأصحاء أي أعراض للجهاز المناعي فيبعد الخلل. في الواقع، و تشير التقديرات لتسجيل 15% من الأميركيين المصابين بعدوى المقوسة الغوندية.
فوضى بالجهاز العصبي
بالرغم من عدم الظهور على القطط لأي علامة للمرض، وتتخلص من ملايين البويضات بالبراز، و انتهي الأمر على الكفوف وبالفراء، والتلامس مع أيدي الأطفال الصغيرة. ولايتمكن الطفيل من إكمال دورة حياته في مضيف بشري، ويمكن الشكل الصغير يمكنه للتهرب من جهاز المناعة والتسلل من خلال حاجز الدم بالدماغ .