من المتوقع أن يعيش أكثر من نصف المصريين شتاءًا أكثر برودة في هذا العام نتيجة إلى ظاهرة التغيرات المناخية،وذلك عبر استطلاع رأي أجراه مجلس الوزراء المصري لأكثر من الف مصري ومصرية فوق سن 18 عاما.
وانتهى استطلاع الرأي علي التالي:
1- ينتظر 64 % من المصريين شتاءًا أكثر برودة في هذا العام .
2- في حين ينتظر 7 % من المصريين المشاركين بالعينة البحثية.
3- ينتظر 4 % من المصريين شتاء عام 2024، أقل برودة من شتاء 2023.
4- لم يتوقع نسبة 22 % من المشاركين باستطلاع الرأي الي تحديد توقعات الجو.
إجراءات لمواجهة التغيرات المناخية
تسعي الدولة المصرية للتعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة التغير المناخي، ورفع الوعي بالظاهرة وأبعادها الاقتصادية وبناء القدرات، وتفعيل برامج المساعدات الدولية المالية والفنية مثل نقل التكنولوجيا من أجل التخفيف من الظاهرة والتكيف معها.
مناخ مُتطرف
أوضحت الخبيرة المصرية بمجال التوعية بقضايا البيئة “ساره أحمد” ، إن جهاز شؤون البيئة المصري بذل جهودًا كبيرة لتوعية المصريين بخطورة تغير المناخ وأثره المتوقع، بدءا من تغير درجات الحرارة، والملوحة، وارتفاع مياه البحر.
و استعان بخبراء المتخصصين بكافة المجالات البيئية، من أجل التوعية بمخاطر الظاهرة سواء على الهواء أو المياه أو التربة، وما يتبعها من آثار على المواطنين والتوعية بالمناخ المُتطرف،وأوضحت الخبيرة المصرية “ساره أحمد” أن العالم يعيش موجات أكثر حرارة خلال فصل الصيف، وموجات أكثر برودة بفصل الشتاء.
وأشارت إلى أن رؤية المصريين للشتاء القادم من المنتظر أن يكون أكثر برودة نتيجة للجهود التوعوية، بالإضافة الي ملاحظات المصريين لتغيرات الحالة الجوية بالسنوات القليلة الماضية، والتي تتجه في محيط هذا المسار أيضا.