تسعي دولة الإمارات إلى مجال رياديا بمجال الابتكار المناخي، ونوهت لمشاريع متقدمة تم اطلاقها في هذا الاتجاه، وأوضح “إيكونومست”، إن “الإمارات تستثمر بكثافة، للتخلص من الكربون”، ويعد مشروع “حبشان”هو أحد أكبر مشاريع التقاط الكربون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي أعلن في شركة “أدنوك” الإماراتية خلال سبتمبر الماضي.
فوائد مشروع حبشان
وللمشروع القدرة على التقاط 1.5 مليون طن في السنة من ثاني أكسيد الكربون، والحقن والتخزين الدائم، وتكافئ تلك الكميات الي الانبعاثات السنوية لنصف مليون سيارة تعمل بالبنزين.
وقامت الشركة بايقاف عمليات التنفيس والحرق الروتيني الي غاز الميثان، ويهدف المشروع إلى خفض الانبعاثات الكربونية لعمليات “أدنوك” البحرية،وذلك بأكثر من 30 بالمئة، من خلال استبدال مولدات الكهرباء الحالية المعتمدة علي على توربينات الغاز .
الامارات و الطاقة الشمسية
و تدير شركة “مصدر” للطاقة المتجددة، الي مزارع كبيرة للطاقة الشمسية المنتجة إلى أرخص طاقة متجددة علي مستوي العالم، وتعد تاني “مصدر” ثاني أكبر مطور للطاقة النظيفة علي مستوي العالم.
وتجيب “إيكونومست” قبل بدء ما يعرف بثورة الطاقة الشمسية، أن تكنولوجيا المناخ تصبح اتجاه سائد، وتستضيف دبي مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ (COP28) في تاريخ 30 نوفمبر الجاري، ويشارك 70 ألفا من الدبلوماسيين و الخبراء وصناع القرار وغيرهم.
أعمال المؤتمر
وأوضحت المجلة إن 3 ملفات رئيسية ستسيطر على أعمال المؤتمر، وتحتاج الكثير من العمل، واتخاذ إجراءات صارمة بشأن انبعاثات غاز الميثان، والحاجة لسد النقص الهائل بشأن تمويل المناخ، والتعلق بكيفية إنهاء الاعتماد على الوقود الحفري.