توقفت خدمة تتبع “فوري” لحلول الدفع الإلكتروني والخدمات التمويل بمصر، وسط مخاوف اختراق التطبيق ومطالب لألغاء الاشتراكات تحسبا من أجل الاستيلاء على البيانات الشخصية للعملاء.
فوري تكذب الشائعات
وأعلنت شركة “فوري” عن عدم وقوع أي هجوم أو اختراق الي نظام الشركة المعلوماتي”، موضحة “كفاءة وأمان دفاعاتها الإلكترونية علي كل منصاتها وخدماتها الالكترونية، ومنوهة لعدم صحة ما أثير على منصات التواصل الاجتماعي بالساعات الأخيرة.
وخلال ساعات الليل وحتى مطلع اليوم، تم اجراء كافة معاملات الشركة، عبر تنفيذ بحث من خلال فريق الدعم الفني بشركتنا، بعد الانتهاء من الاختبارات تأكدنا من عدم وجود أي اختراق الي بيانات العملاء البنكية والمالية، أو حدوث أزمة بالتطبيقات التابعة للشركة.
الإقبال علي التطبيق والموقع
وبعد انتهاء موجة الدخول بكثافة على الموقع والتطبيق من العملاء، سيعودان إلى العمل بشكل طبيعي وانتهاء الأزمة، ويمكن تنفيذ تعاملاتهم المادية بسلاسة.
وطبقا لبيان الشركة المنشأه في عام 2008 لتقديم خدمات المدفوعات الإلكترونية، والتي طبق أعلى معايير الأمن السيبراني وفقا لمتطلبات الجهات الرقابية العالمية، من أجل التصدي لأي محاولات لاختراقها.
موقف الرئيس التنفيذي لفوري
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة “فوري” علي لجوئها إلى إجراء جديد حتى يطمئن العملاء، بالتواصل مع شركة متخصصة لمراجعة الخوادم وأمن دفاعاتها الإلكترونية مرة آخري.
وأنهي الحديث بعمل فريق كامل على قدم وساق مع الشركة حتى تتمكن باصدار بيانها بأسرع وقت ممكن لإيضاح الصورة أمام الجمهور، والثقة في قدرة الشركة على التصدي الي أي اختراق”.