حينما تقضي وقتا بالمقاهي، لا يمكن تجاهل الظاهرة المتزايدة لوجود الأطفال في الأماكن، سواء المتسببين في الإزعاج مع ذويهم أو حتى يجلسون إلى ساعات متأخرة لوحدهم، ويكشف الخبراء عن تراخي الجهات المسؤولة لقرار مراقبة المقاهي فضلا عن ضعف المسؤولية الأبوية تجاه أطفالهم، وذلك مايؤثر بالسلب على النمو والتطور العقلي.
آثر المقاهي علي الأطفال
ومن خلال الحديث مع استشاري الطب النفسي( شارل يعقوب ) أوضح السلبيات التالية:
1-لا تعد المقاهي مكانا مناسبا الي تواجد الأطفال أو المراهقين.
2-تشير المقاربة البيولوجية الاجتماعية و النفسية لأخطار تواجد الأطفال والمراهقين بالمقاهي.
3-تواجد الأطفال بالمقاهي يعرض الصحة الي خطر استنشاق دخان السجائر لمدة طويلة.
4-تواجد الأطفال أو المراهقين بالمقاهي يولد لديهم قناعة بأن الجسم قادر على تحمل المضار الناتجه عن الدخان فيقبلون على التدخين.
تواجد الأطفال والمراهقين له مضار من ضغوط الأقران النفسية على المراهق الذين يتسببون في تعلمه التدخين أو أشياء أخرى.
الضرر البيولوجي للتدخين قادر علي ايصاله الي أمد أكثر مما هو عليه الآن.
تواجد الأطفال والمراهقين مع العائلة بالمقاهي له تأثير إيجابي على العلاقات الاجتماعية بالمستقبل.
تواجد المراهقين بالمقاهي هو نتاج الي تعويدهم على المكان منذ الصغر.
تواجد الأطفال بأماكن تواجد الراشدين لا يعتبر جيدا على جميع الأصعدة فيؤثر بالسلب بشكل كبير.
تواجد الأطفال بالمقاهي في بعض الأحيان مع الاباء لتعلم سبل التواصل والحوار مع الآخر.
أهمية اصطحاب الأهل الي أطفالهم للمقاهي تشتمل علي أماكن آمنة ومخصصة الي الأطفال لتفادي تعرضهم الي الاختلاط بين الأعمار.
لا ينصح باصطحاب الأطفال للمقاهي خلال أوقات متأخرة أو غير مناسبة.
أهمية تحديد الأهل لأهداف اصطحاب الأطفال معهم للمقاهي.
لا أحد ينكر تواجد قوانين تمنع تواجد الأطفال بمقاهي بها تدخين وتعد مسألة تطبيق القوانين هي الإشكال.