تعتمد عدة دول على القمح في نظامها الغذائي، و لكن شهدت الآونة الأخيرة تصاعد التحذيرات من تناول منتجات القمح،حيث يعتمد 35% من البشر على القمح طبقا الي إحصائيات البنك الدولي، في حين تعد مصر هي ثاني أكبر مستورد للقمح علي مستوي العالم بعد إندونيسيا.
أوضح استشاري التغذية العلاجية (عماد الدين فهمي) إن أجدادنا ظلوا يتناولون القمح الي أعوام كثيرة، وأكد علي أنه لا يمكن القول إن القمح سيء ولكن المتنج المصنع حديثا هو الحامل للمخاطر، خاصة وأننا نلاحظ أن أهل الصعيد يعتمدون على إنتاج النبتة الأصلية للقمح المتوارثه من الأجداد.
القمح الصحي والغير صحي
وأشار الي أن مشكلة القمح هي أن الشركات تركز على زيادة الإنتاج دون الفحص لسلامة المنتج، وبالتالي يجب التفريق مابين القمح الصحي الغير مسبب للأضرارا وبين القمح المعدل وراثي، منوها لأن القمح الأصلي كان غذاء كامل للبشر ولا يؤذيهم منذ عشر سنوات.
وأوضح أن الشركات رفعت من كمية الغلوتين بالقمح ما حوله لمادة سامة تسبب الحساسية الي الكثير من الناس، فتظهر عليه أعراض مثل الانتفاخ أو الصداع وغيرها نتيجة الي تناول القمح المصنع.
سلبيات القمح المصنع
1- لاتتمكن معدة بعض البشر من تكسير الغلوتين الموجود بالخبز، مما يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.
2- استمرار الأزمة نتيجة الي عدم امتصاص الغلوتين يتسبب في ارتشاح في الأمعاء.
3- اضافة مادة مبيضة على الدقيق يمتزج مع الغلوتين لتنتج مادة ألوكسان ، عند تجربتها على الفئران تسببت في الاصابة بالتهابات في المخ وأصيبت الفئران بمرض السكري وتعرض البنكرياس الي الانهيار.
4-إضافة مادة البوتاسيوم بروميد على العجين لاعطاء تراوه للخبز تعد مادة مسرطنة.
أشار استشاري التغذية العلاجية لأن مادة الغلوتين تحافظ على الرطوبة وتعطي قوام ، وتتدخل في صناعة الشاي ،والقهوة، والمايونيز والشيكولاتة، والأطعمة المجمدة ، والشوفان، والحليب، وبالتالي وجود حساسية غلوتين يجعلنا نمتنع عن الكثير من الأطعمة الأخرى أو نقلل منها.