قام مجلس النواب بولاية تينيسي الأميركية باقرار مشروع يسمح للمعلمين بحمل أسلحة مخفية بالمدارس بأغلبية تمثل 68 صوتًا مقابل 28، و سيحتاج المعلم الذي يريد حمل مسدس للحصول على تصريح حمل مسدس وإذن كتابي من مدير المدرسة والسلطات الخاصة بتنفيذ القانون.
تسليح المعلمين
وأوضح التقرير ضرورة اجتياز فحص الخلفية والخضوع 40 ساعة من التدريب على المسدس، للذين لم يتمكنوا من حمل الأسلحة بالمناسبات المدرسية في صالات الألعاب الرياضية أو القاعات.
المعارضون للقانون
وهتف المتظاهرون أمام الجمهوريين بمجلس النواب بولاية تينيسي(دماء على أيديكم) بعد اقرار القانون بحمل مسدسات مخفية علي أراضي المدارس العامة، حيث يمنع المدرسين والآباء من معرفة من هو مسلح، مما دفع رئيس مجلس النواب كاميرون سيكستون لاصدار أمر بإخلاء صالات العرض.
قانون رادع
فيمنع القانون الكشف عن الموظفين الحاملون الي أسلحة خارج نطاق مديري المدارس والشرطة، بما في ذلك المعلمين وأولياء أمور الطلاب، وسيتعين على مدير المدرسة والمنطقة التعليمية السماح الي السماح بحمل الأسلحة.
ورفض الجمهوريون التعديلات الديمقراطية، بما في ذلك طلبات موافقة الوالدين، والإخطار في حالة شخص ما مسلحًا، وتحمل المنطقة التعليمية المسؤولية بسبب وفاة أو أذي نتيجة إلى حمل الموظفين للأسلحة.
أوضح المتحدث باسم مدارس مترو ناشفيل العامة(شون برايستيد،) ، إن المنطقة تعتقد أنه “من الأفضل تحمل مسؤولو إنفاذ القانون المعتمدون فقط الي الأسلحة بالحرم الجامعي، حيث شهدت ولاية تينيسي الي العديد من عمليات إطلاق نار متكررة كغيرها والولاية الأميركية في المدارس، حيث كان آخرها في مدرسة مسيحية بناشفيل العام الماضي، حيث أقدم شخص على قتل ثلاثة أطفال وثلاثة أشخاص بالغين قبل أن تقتله الشرطة.