كشفت الإعلامية الموالية للإخوان(هالة سمير ) عن انشقاق “غير صريح”، وسط حديث من التهديدات والفساد بفضح قيادات تخلت عنها ونصبت شباك المؤامرات مع الأخوات، وتعكس الرسالة للحرب الداخلية المشتعلة في التنظيم ، فكانت المحرك الأول للصراع على المناصب و المال .
انشقاق هالة سمير عن الاخوان
ومع كل انشقاق، تتبادل الأطراف الإخوانية للتهديد و الاتهامات بكشف ما لديهم من أسرار ، فيظهر ما كان خفي عنهم.
خرجت الإعلامية الإخوانية “هالة سمير” لتعلن عن عدم انتمائها الي أي فئة، وأوضحت أنها “أصبحت داعية إسلامية تربوية فقط، وأنها ستقاضي كل من يستخدم اسمها للترويج الي فكر معين، وبالرغم من عدم تصريح الإعلامية عن انشقاقها عن الجماعة بشكل صريح، إلا أن التعليقات على المقطع التابع للتنظيم يشير لفئة “جبهة إسطنبول” والأيديولوجيا التي تقصدها هي أفكار الإخوان.
فساد وسرقة وتشويه
أوضحت الإعلامية الإخوانية(هالة سمير) أن حجم ما تعرضت له من مؤامرات، تمكنت في توريطها بقضية تهرب ضريبي مع الدولة التركية التي سجلت 700 ألف ليرة تركية، و تتعرض للغيرة والحسد من بعض الأخوات اللاتي لا تعرفهن من إطلاق الشائعات، وأن أحد الإخوان سرق حصتها من نشر كتبها.
وطبقا لقولها طلبت من (جبهة إسطنبول) قرض حسن بدون فوائد من أجل سداد الضرائب، ولكن تخلو عنها بالرغم من أنهم يصفوا أنفسهم بأنهم اسلاميون، وقالت اذا لم يتوقفوا عن الإبلاغ عنها للضرائب فإنها ستفضحهم بالاسم ، لانها لم تعد تتحمل الغدر والمؤمرات.
مشوار هالة سمير بعد الاطاحة بالاخوان
وبعد الإطاحة الشعبية بجماعة الإخوان من الحكم عام 2013، فرت الإعلامية (هالة سمير) إلى إسطنبول ، وقدمت محاضراتها التربوية إلى فتيات الإخوان الهاربين مع أسرهم بتركيا، ثم تطور الأمر الي تقدم برنامج على قنوات الإخوان في إسطنبول لتتواصل مع النساء، وبدأت تلقي محاضراتها للنساء في دول أخرى غير تركيا.