أوضح”بوريس بيستوريوس” وزير الدفاع الألماني أن”إنجو جيرهارتس” قائد القوات الجوية، انضم إلى المكالمة الهاتفية المسربة من خلال “خط غير آمن”واعترضت أجهزة الاستخبارات الروسية علي المكالمة المنضم اليها واحد الأقل من الضباط باستخدام اتصال غير مشفر.
وزير الدفاع الألماني
وأشار وزير الدفاع إلى أنه غير مستعدًا، لالتقاط طعم (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين هنا والقيام باقالة أفضل الضباط ، سواء ارتكبوا خطأ أم لا، وناقش الضباط خلال المكالمة الي سيناريوهات نشر صاروخ كروز الألماني حيث تم تسليم توروس إلى أوكرانيا.
استبعاد توريد صواريخ
وقام المستشار الألماني “أولاف شولتز” باستبعاد توريد صواريخ توروس لأوكرانيا، بالرغم من طلبات” كييف”، ولم يتم استبعاد “ديفيد كاميرون” وزير الخارجية البريطاني من هذا النهج، وأضاف شولتز أن انتشار صواريخ توروس مبررا يعد السبب الظاهر في القضية “لم تكن مباشرة ولا غير مباشرة”.
ووجهت أوكرانيا بطلبها الي صواريخ تبلغ 500 كيلومتر من ألمانيا ،ولكن قابل شولتر الطلب بالرفض قبل أسبوعين.
صواريخ كروز
وتأتي تصريحات الوزير في الوقت المناقش فيه المشرعون الألمان بشدة و تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز، مع عدم اتفاق أعضاء الائتلاف الثلاثي الحاكم، وتوجد مؤشرات على أن بعض أعضاء الأحزاب مثل الحزب الديمقراطي والاشتراكي الديمقراطي والخضر المؤيد الي قطاع الأعمال، قد يخالفون لخط الحكومة ودعم توريد الصواريخ إلى كييف.
ووافقت العضو” ماري أجنيس “من الحزب الديمقراطي الحر واالمترأسة الي لجنة الدفاع، على اقتراح مماثل من المعارضة قبل أسبوعين، وأنها ستفعل الشيء نفسه تلك المرة.
التشكيك في تبادل الصواريخ
وشكك”فريدريش ميرز” زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي في احتمال تبادل الصواريخ لكنه قال إنه منفتح من حيث المبدأ، وأشار الي أنه ثاني أفضل حل لتحقيق الهدف، وليس مشرفا بشكل خاص.
وتصل القضية لذروتها يوم الخميس عندما تهدف للدعوة إلى إجراء تصويت في البوندستاغ من أجل تزويد أوكرانيا بصواريخ توروس.