يتحفظ الأوروبيون على مقترح فرنسي، وذلك بإرسال قوات غربية الي أوكرانيا ، بينما أكدت أمريكا علي أنها لن تشارك بقواتها في نزاع شرقي أوروبا، ورفضت لندن و برلين وحلفاء أوروبيون الي طرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حيث لايجب إرسال قوات غربية لأوكرانيا.
ماكرون يدعم أوكرانيا
وقام ماكرون باقرار دعم أوكرانيا الذي نظمته فرنسا، بعدم وجود اجماع علي إرسال.. قوات على الأرض، وعدم استبعاد أي شيء، وسنفعل أن كل ما ينبغي لا تتمكن روسيا من الانتصار بهذه الحرب.
تحفظ أوروبي
أوضح “أولاف شولتز ” المستشار الألماني أنه لن يتم إرسال “أيّ جندي” لأوكرانيا سواء من الحلف الأطلسي أو الدول الأوروبية ، وأشار الي أن العدد الصغير من الأفراد الذين أرسلتهم لندن لأوكرانيا لدعم القوات المسلحة الأوكرانية.
وأكدت الحكومة الإيطالية على أن المساعدة الغربية لأوكرانيا لاتحث على نشر قوات أطلسية أو أوروبية
وأعلن”دونال توسك” رئيس الوزراء البولندي من خلال مؤتمر صحفي مع النظير التشيكي” بيتر فيالا” لا نعتزم علي إرسال قواتنا لأوكرانيا، ولدينا موقف مشترك مع الجمهورية التشيكية.
وتعد بودابست هي العاصمة الوحيدة مابين أعضاء الاتحاد الأوروبي الباقيه على علاقات وثيقة مع موسكو بعد اعلان حرب أوكرانيا والتي عرقلت لفترة من مساعدة أوروبية جديدة لكييف، وأبدت المعارضه علي إرسال أسلحة أو جنود لأوكرانيا.
أمريكا تحسم
حسمت واشنطن المقترح الفرنسي، وأكدت أن أمريكا “لن ترسل قوات إلى القتال في أوكرانيا، وأكدت علي أن الرئيس بايدن يعتقد أن “الطريق إلى النصر” هو موافقة الكونغرس على المساعدات العسكرية العالقة لحصول القوات الأوكرانية على الذخيرة و الأسلحة التي تحتاجها للدفاع عن نفسها ضد روسيا.