من الممكن تحول الحادث إلى كارثة وهو وقوع انفجار قوي بمصنع عسكري ينتج مكونات الصواريخ البالستية و الأسلحة النووية في غربي روسيا، في حين أعلنت موسكو عن أنه مخطط له مسبقا، وطبقا للتقارير فإن الانفجار وقع بمصنع “فوتكنيسك”، على بعد عشرات الكيلومترات من مدينة إيجيفسك وهي عاصمة جمهورية أودمورتيا التابعة إلي الاتحاد الروسي.
إنتاج مصنع فوتكنيسك
ويعمل المصنع علي انتاج مكونات ضرورية لصناعة الصواريخ البالستية والأسلحة النووية بما في ذلك “آر إس 24 يارس” الصاروخ العابر للقارات، والصواريخ الاستراتيجية لنظامي “توبول إم” و “إسكندر”، وأعلنت وكالة أنباء “تاس” الروسية الحكومية إن خدمات الطوارئ المحلية عن الانفجار الناتج عن “اختبار معد له مسبقا الي محركات الصواريخ”، ووصفت بأنه “حدث مخطط له سابقا.
و أكدت وسائل الاعلام الغربية أنه لم يكن هناك أي ذكر الي اختبار مقرر على الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الطوارئ الروسية، وأوضحت قناة “تلغرام” لوزارة الطوارئ بجمهورية أودمورتيا، أن وزارة الطوارئ الروسية لم تعلن عن الانفجار القوي في المصنع مسبقا.
طوارئ بأودمورتيا
وأشار منفذ الأخبار الروسي المستقل”ميديازونا” الي أن الرسالة حذفت بعد بضع دقائق، وبعد نصف ساعة قامت الوزارة بالتوضيح بأنه لم يتم تسجيل أي حالة طوارئ على أراضي جمهورية أودمورتيا، ولم تحدث حوادث ذات أهمية اجتماعية،و اندلع حريق هائل في المصنع بعد الانفجار ، ولاتتوفر معلومات بشأن وقوع ضحايا.
Just managed to find out a bit about a this massive explosion near #Izhevsk in the #Udmurt Republic.
It happened at the #Votkinsk military plant, around 50km from Izhevsk. #Russia is saying there was a problem during scheduled tests of rocket engines! pic.twitter.com/4BsBIUq3OM
— Tim White (@TWMCLtd) February 7, 2024
استخدامات مصنع الأسلحة النووية
و استخدم الجيش الروسي الأسلحة التي ينتجها المصنع للهجوم على أوكرانيا، و الذي بدأ قبل عامين ومازال مستمرا حتى الوقت الحالي، وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المصنع في عام 2011 ووصفه بأنه “أحد الشركات الرائدة لصناعة الدفاع الروسية”، وفي نهاية عام 2023 نشر المصنع عدد 19 عقدا حكوميا من أجل إنتاج مكونات الأسلحة النووية.