اشترك كلا من الرئيسان المصري”عبد الفتاح السيسي” و الروسي” فلاديمير بوتين” في مراسم صب خرسانة المفاعل الرابع الخاصة بمحطة الضبعة النووية، وتنفذ شركة “روساتوم” الحكومية الروسية الي أعمال الإنشاءات، وستتكون المحطة من 4 وحدات للكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4.8 غيغاوات.
كلمة الرئيس السيسي
تقدم بالشكر لمشاركة الرئيس” فلاديمير بوتين” في المراسم الخاصة بالصب الأول للوحدة الرابعة بمحطة الضبعة النووية، والبدء بالمرحلة التالية لبناء المفاعلات النووية، حيث يعد بناء محطة الضبعة النووية نتيجة الي أغراض سلمية لتطوير مستقبل مصر.
ويعد انشاء الطاقة النووية تخطيا الي حدود الزمان، وتجاوز لكل المصاعب، والتأكيد علي القرار الاستراتيجي المتخذ بإحياء البرنامج النووي السلمي لإنتاج الطاقة الكهربائية، والمساهمة في توفير إمدادات طاقة آمنة وطويلة الأجل ورخيصة ، وخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري.
كلمة الرئيس بوتين
بناء المحطة النووية في الضبعة، من أهم المشاريع بين روسيا ومصر، للمساهمة في قاعدة الصناعات الحديثة وتوفير فرص عمل للمتخصصين، والمشاركة في قطاعات الاقتصاد والدفاع بمصر، وتقدم العديد من المشاريع مثل السد العالي.
وأوضح علاقاتنا مع مصر تبنى على الاحترام المتبادل والتعاون الاستراتيجي التي تم التوقيع عليها في عام 2018 ، وتوجد آفاق كبيرة لدعم التعاون من خلال انضمام مصر للمجموعة “بريكس”، وتم توقيع العقد لبناء المحطة في عام 2017، وناقشنا في القمة الروسية الإفريقية مع الرئيس السيسي للعديد من القضايا منها قضية فلسطين، وستوفر المحطة طاقة نظيفة هائلة من أجل دعم قطاعات الصناعات بمصر.
وبفضل العاملين بمحطة الضبعة للطاقة النووية يتم العمل على قدم وساق، طبقا الي الخطة والبرنامج، ويتم حل المشكلات التقنية من قبل 16 ألف عامل مصري يعملون مع زملائهم الروس.