تعرض معسكر مصر بكوت ديفوار الي أزمة، بعد إعلان قائد الفراعنة “محمد صلاح” الي ترك منتخب بلاده، من أجل العودة لانجلترا من أجل الخضوع للعلاج، حيث تعرض الي إصابة بالعضلة الخلفية،في الدقائق الأخيرة للشوط الأول بمواجهة غانا بالجولة الثانية من كأس أمم إفريقيا المقامة بكوت ديفوار.
وكشفت الأزمة عن 3 مشاهد رئيسية.
تضارب المواعيد
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن المواجهة بين مصر وغانا، وغياب محمد صلاح عن مباراتي الرأس الأخضر بالجولة الثالثة الأخيرة، ومواجهة دور الـ16 عند تأهل المنتخب المصري له، وطبقا للتقارير المصرية، فإن كلوب أعلن عن عودة صلاح لإنجلترا ليخضع للعلاج هناك.
وأعلن المنتخب قبل النهائي من كأس الأمم عن التضارب مع إعلان المنتخب عن الغياب للمباراتين،.
مباراة مصر والموزمبيق
وأشار صلاح الي أنه يتفهم ما يتردد بشأن تحرر اللاعبين مع خروجه من مباراة غانا، والتي انتهت بالتعادل 2-2، لنفس نتيجة لقاء مصر الأول مقابل موزمبيق، وتسبب تحسن أداء المنتخب المصري خلال الشوط الثاني أمام غانا الي الجدل الكبير، ليقارن المتابعون مابين أداء المنتخب بوجود صلاح وفي غيابه.
غياب محمد صلاح
أوضح الناقد الرياضي”محمد همام” أن محمد صلاح هو هداف الجيل الحالي للمنتخب،ويعد تواجده في منتخب بلاده يشبه ليونيل ميسي في الأرجنتين ، و كريستيانو رونالدو بالبرتغال، وبالتالي يجب الضغط علي أن يكون على الفريق المنافس نتيجة وجوده وليس العكس، وانتهي اللاعبون بالكامل والجهاز الفني مسؤولون عن ضغط الذي وضع عليهم، و خاصة بعد التعادل مقابل موزمبيق وتأهل الرأس الأخضر في صدارة للمجموعة، وليست غياب صلاح أو حضوره.