بلغت القيمة السوقية لشركة مايكروسوفت مكانة الاستفادة من طفرة الذكاء الاصطناعي الممنوحة الي أفضلية في التنافس مع شركة آبل، والتي استمرت بين الشركتين، وارتفعت أسهم شركة مايكروسوفت بنسبة 1% المائة للتعاملات المبكرة يوم الخميس الماضي لترفع قيمة السوقية إلى 2.87 تريليون دولار، متقدمة مباشرة على شركة أبل التي انخفضت أسهمها بنحو 1 %.
أسهم شركة مايكروسوفت
وسعت حماسة المستثمرين بشأن الذكاء الاصطناعي التوليدي لرفع أسهم شركة مايكروسوفت، فهي تعد الداعم الأكبر لشركة “أوبن إيه آي” وهي المبتكرة “شات جي بي تي” العامل بالذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعد شركة أبل خارج الدفعة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي لشركة مايكروسوفت وهي أكبر داعم ومزود للحوسبة السحابية والرائد لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتعد المخاوف لضعف مبيعات آيفون في الصين، أثرت بالسلب على أسهم شركة “أبل” خلال الأيام القليلة الأولى من العام الحالي مما أدى لتوقعات المتراجعة من قبل محللي وول ستريت،وخسرت شركة أبل دعوى قضائية بشأن حقوق الطبع والنشر المستهدفة الي نظام التشغيل ويندوز ، مما مهد الطريق مقابل شركة مايكروسوفت للسيطرة على سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية.
تفوق أبل
وتخطت القيمة السوقية لشركة أبل شركة مايكروسوفت عام 2010، واحتفظت لعدة سنوات بنظام التشغيل ويندوز الذي يعاني من التحول للحوسبة المحمولة، وفي حين ركزت شركة مايكروسوفت على الذكاء الاصطناعي، تأمل شركة أبل من إطلاق سماعة الرأس فيجن برو الجديدة لحقبة جديدة من “الحوسبة المكانية” التي تعتمد على رسومات ثلاثية الأبعاد وأنواع من إيماءات اليد لجعل التفاعل أكثر طبيعية.
تطور أحدث روبوتات الدردشة من آبل
وبالرغم من التلميحات إلى أن شركة أبل تعمل على تطوير روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي على الاجهزة الخاصة، ويعد النجاح الهائل لتطبيق شات جي بي تي والتدافع ستوى الصناعة من أجل اللحاق به الذي أدى لزيادة الطلب على الخدمات السحابية من مايكروسوفت، فضلا عن معالجات شركة إنفيديا، اللازمة الي انشاء مثل هذه الأدوات.