باعتبار ترامب المرشح الجمهوري الأوفر حظا لسباق البيت الأبيض، حسم موقفه من خلال أول تأشيرة عبور من أيوا، ومن استطلاعات الرأي التي سبقت المؤتمرات الحزبية، سعي” دونالد ترامب ” لأقرب منافسيه خلفه، والذي تفوق على”نيكي هيلي” سفيرة الأمم المتحدة السابقة ، و “رون ديسانتس” حاكم فلوريدا.
وأوضحت التقارير أن الملياردير “دونالد ترامب” البالغ من العمر 77 عاما، أكد قبضته على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة لعام 2024، بالرغم من مشاكله القانونية، والإنكار إلى أن الرئيس جو بايدن هو الفائز الحقيقي بالانتخابات الرئاسية لعام 2020 وتعليقاته التي أثارت مقارنات بهتلر.
الفوز في أيوا
يعد فوز ترامب بالانتخابات التمهيدية بأيوا أنه لا يعني النصر الكامل حتى وقتنا الحالي، وهي خطوة الظفر ببطاقة الحزب الجمهوري من أجل عبور سباق البيت الأبيض المقرر في شهر نوفمبر، وتضم ولاية أيوا الصغيرة 40 مندوبا فقط، ولا تكفي الي الفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، حيث يحتاج المرشح لأغلبية 2429 مندوبا سيتم تخصيصها الي لانتخابات التمهيدية والحزبية بالولايات.
وبالرغم من أن عدد سكان أيوا لا يتخطى 1% من سكان الولايات المتحدة، ولكنها تحتل مكانة خاصة بالمشهد السياسي الأمريكي منذ أكثر من 50 عاما، وتعد حاسمة لتقليص حلبة التنافس والانطلاق إلى ساحات المعارك الانتخابية التالية.
ترامب
ورفع ترامب غصن الزيتون، واصفا منافسيه بأنهم”أشخاص قادرون للغاية”، وأوضح من خلال خطابه في” دي موين” أنه حان الوقت بأن تتحد بلادنا (…). سواء كانوا ديمقراطيين أو جمهوريين أو محافظين أو ليبراليين
إلى نيو هامبشاير
ومازال أمام ترامب الكثير من العمل حتي يصبح حامل لواء الحزب الجمهوري. وسيواجه أكبر تحدي من هيلي في نيو هامبشاير، و تظهر استطلاعات الرأي المسيطرة في السابق، وانخفض إلى ما يقرب من خانة الآحاد، وسيكون موعد نفاد الوقت. وبمجرد انتهاء المنافسات سيتم تخصيص 47% من المندوبين الجمهوريين، حيث فاز ترامب بتلك المنافسات بشكل كبير، ومن المستحيل وظيفيا الإطاحة به.