كشفت احدي المواقع الأمريكية عن كواليس القرار الذي بموجبه تشن الولايات المتحدة وحلفاؤها هجوما ضد أهداف الي الحوثيين، وتم عقد الاجتماع في صبيحة مطلع العام، بعد أن هجمت مليشيا الحوثي على سفينة شحن دولية بالبحر الأحمر.
أوضحت واشنطن إن الضربات جاءت بالرد على هجمات الطائرات والصواريخ المسيرة التي شنَّها الحوثيون على السفن التجارية بالمياه الدولية منذ شهر نوفمبر.
قرار بايدن
وأمر بايدن بالتعاون مع شركاء الولايات المتحدة من أجل اصدار بيان يشتمل علي التحذير النهائي للحوثيين قبل العمل العسكري، وتعد”كاثلين هيكس” نائبة وزير الدفاع الأميركي، هي المسؤولة بالفعل عن وزارة الدفاع مابين 2 إلى 5 يناير. ولم يعلم باقي أعضاء فريق الأمن القومي التابع الي بايدن بدخول أوستن للمستشفى حتى يوم الخميس 4 من يناير.
خيارت
وقرر بايدن بنهاية الاجتماع أن الوقت حان للمضي من أجل الرد.، واصدار التعليمات لوزير الدفاع الذي مازال يعمل من المستشفى، بتنفيذ الضربات، واستغرق بضعة أيام للمشاركة و الإطلاع على المستند القانوني للضربات.
هجوم واسع
وقامت الطائرات بقصف مقاتلة أميركية وبريطانية، بالإضافة إلى غواصات أمريكية و سفن حربية ، وشاركت العديد من طائرات مقاتلة من طراز “إف إيه 18 هورنت” والتي انطلقت من فوق متن حاملات الطائرات “يو إس إس دوايت أيزنهاور”.
وأوضح”جو بايدن” الرئيس الأميركي إن الإجراء الدفاعي المتخذ و يأتي بأعقاب حملة دبلوماسية واسعة النطاق، وهجمات متصاعدة للمتمردين الحوثيين على السفن التجارية، وتعد رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة لن يتساهلوا مع الهجمات على قواتنا، ولن يسمحوا إلي جهات معادية بتعريض حرية الملاحة الي الخطر باحدى أكثر الطرق التجارية أهمية علي مستوي العالم .
وأوضح مسؤولون بريطانيون و أميركيون أن الضربات كانت تهدف إلى خفض المخاطر التي يتعرض لها المدنيون.