أوضحت 3 مصادر أمنية مصرية، أن مصر ترفض طلب إسرائيل لدعم الإشراف الإسرائيلي للمنطقة العازلة على الحدود مابين مصر وقطاع غزة و تعطي الأولوية الي جهود الوساطة بوقف إطلاق النار قبل العمل على ترتيبات ما بعد الحرب، وتشترك مصر علي حدود يبلغ طولها 13 كيلومترا مع غزة.
دورمصر بوقف اطلاق النار
ولعبت مصر دورا بارزا بالمحادثات من أجل التوسط بوقف جديد الي إطلاق النار بغزة والتوصل لاتفاق اطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في حماس، وبدأ الصراع الحالي يوم 7 من أكتوبر، حين شنت حركة حماس الهجوم علي إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر بعدد 240 رهينة.
وأوضح مسؤول إسرائيلي، اشتراط عدم الكشف عن هويته، وإن المراقبة المشتركة الي محور فيلادلفيا مع مصر و كانت من بين القضايا التي ناقشتها الدولتان، وأضافت إن التقارير بشأن التعاون المزمع مابين مصر وإسرائيل، وأشارت المصادر الي أن مصر تعطي الأولوية لاتفاق جديد من أجل وقف إطلاق النار كأساس ضروري الي مناقشات بشأن غزة ما بعد الحرب.
الأنفاق
وأوضح”سامح شكري” وزير الخارجية المصري إن الأولويات بالنسبة الي غزة هي وقف إطلاق النار ومنع نزوح سكان غزة إلى مصر، وسيطرت إسرائيل على محور فيلادلفيا في عام 2005 عند الانتهاء من السيطرة علي القطاع غزة.
وسيطرت حماس على غزة خلال عام 2007. وأوضح”بنيامين اسرائيل” رئيس الوزراء الإسرائيلي تسعى لإعادة تأكيد السيطرة على المحور الذي أدار الفلسطينيون أسفله الي أنفاقا تحت الأرض خلال فترة طويلة.
وازداد عدد الأنفاق في عام 2008، واستخدمها المسلحون و المهربون الفلسطينيون من أجل تفادي حصار اقتصادي إسرائيلي من أجل جلب أسلحة للقطاع، وبدأت حملة عسكرية مصرية في عام 2013 وتمكنت من تدمير معظمها، طبقا للمصادر الفلسطينية.