بالتزامن مع التوتر والمواجهات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، تم اطلاق اليوم السبت رشقة صواريخ من الجانب اللبناني، حيث أطلق 60 صاروخا من جنوبي لبنان تجاه مستوطنات في شمالي إسرائيل، وفعلت صفارات الإنذار بعدد 94 مستوطنة وبلدة على الحدود الشمالية الإسرائيلية.
اختراق شمالي اسرائيل
وتم اختراق مسيّرة أجواء الجليل شمالي إسرائيل، وتمكنت أنظمة الدفاع الجوية الإسرائيلية من إسقاطها، وأعلن حزب الله عن اطلاقه الصواريخ على قاعدة ميرون من أجل المراقبة الجوية بشمال إسرائيل، ردا على مقتل “صالح العاروي” نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قبل أيام في بيروت، واستهدفت القاعدة المذكورة بـعدد 62 صاروخ من أنواع متعددة، وجاءت المستجدات الميدانية بعد أن ظهر لـ ” يوآف غالانت” وزير الدفاع الإسرائيلي أن تلك الجبهة قريبة من التصعيد.
الرد علي اغتيال العاروي
وأشار “حسن نصرالله” زعيم حزب الله ، بأهمية الرد على اغتيال العاروري المدعوم ايرانيا، وأعرب من خلال تصريحه في حالة الاستهداف للضاحية الجنوبية لا يمكن التسليم لذلك، والقرار الآن في يد الميدان، وهو الذي سيرد على الاستهداف، وجاء التصعيد الميداني في التواصل للمساعي الأميريكية و الأوروبية بقصد التهدئة وعدم توسيع الحرب و الصراع بغزة منذ 3 أشهر إلى قتال أكبر بفتح جبهات جديدة.
الحرب بين حماس واسرائيل
ومنذ اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس، ارتفعت الهجمات بسوريا و العراق ضد قواعد عسكرية من أجل التحالف الدولي الذي يشمل قوات أميركية، و شنت جماعة الحوثي اليمنية عشرات الهجمات على سفن تجارية بالبحر الأحمر، زاعمة لتقل بضائع إلى إسرائيل.
وبشأن ا الجنوب اللبناني فلم يهدأ بدوره منذ 7 أكتوبر الماضي، ومازالت المواجهات بالرغم من حدتها طبقا الي عدد من المراقبين، حيث لاتسعي إيران إلى حرب أشمل.