أوضح تطبيق عملي للعبارة الشهيرة “من وحي المعاناة يولد الأمل”، أن العالم “عبدالله دياباتي “على مشارف التطوير إلى أداة تقضي على الملاريا.
المعاناة من مرض الملاريا
وعانى رئيس قسم الحشرات الطبية وعلم الطفيليات بمعهد أبحاث العلوم الصحية في بوركينا فاسو”دياباتي” من مرض الملاريا وهو في عمر الخامسة من عمره، حيث نجا منه بصعوبة، وأوضح “دياباتي”أن تم نقله على لسانه، أن ابتكار أدوات للسيطرة على الملاريا يعد الطريق الوحيد للقضاء على هذا المرض، وخاصة أن البعوض أصبح يقاوم المبيدات الحشرية.
تقنية محرك الجينات
ويأمل “دياباتي” في تغيير أداته مفاهيم مقاومة ناقلات الملاريا، وتعد أنثى بعوض الأنوفيلة، هي ما اعتمد فيها على “تقنية محرك الجينات”، وأوضح “دباباتي” أنه هذه التقنية تحرم البعوض الناقل للمرض من وضع الإناث، عن طريق إطلاق ذكور معدلين وراثيا، و يكونوا مصابين بالعقم، مما أنهي الي خفض أعداد الإناث، وبالتالي توقف انتقال المرض.
ويعد “دياباتي” أن تلك التقنية تمنح وسيلة مستدامة ويسيرة التكلفة من أجل محاربة الملاريا.
مفهوم الملاريا والعلاجات المنزلية
وتعد الملاريا واحدة من أكثر الأمراض انتشارًا بكافة أنحاء العالم، و ينتج بشكل رئيسي نتيجة إلى لدغة أنثى بعوضة الأنوفيلس المصابة، وينتقل الطفيل لجسمك عندما تقوم بعوضة بلدغه ثم ينتشر بسرعة في مجرى الدم، و ينتقل إلى الكبد، ومن الممكن استخدام بعض العلاجات المنزلية مثل الزنجبيل ،القرفة،بذور الحلبة، الريحان،الكركم،ثمار الحمضيات.