يؤثر الطيران على تغير المناخ بعدة طرق، أبرزها الناتج من وقود محركات الطائرات من جزيئات و حرارة وغازات تساهم في تفاقم الاحتراز العالمي، ويمثل ثاني أكسيد الكربون الناتج عن السفر الجوي، في حين تتسبب عوامل أخرى في الثلثين الآخرين، وأهمها مسارات النفاثات و التكثيف، التي تتركها الطائرات ورائها.
تأثير وقود الطائرات على المناخ
ساهم قطاع الطيران العالمي في عام 2019 بنسبة 6% من الغازات الدفيئة المسببة إلى ظاهرة الاحتباس الحراري في غلافنا الجوي، ومع إصابة الصناعة بالشلل أدي الي إلغاء الرحلات الجوية نتيجة إلى الوباء.
وسجلت انبعاثات الطيران في عام 2022 إلى 800 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، أي نسبة 80% من مستوى ما قبل الوباء، وأصبح يمثل 2.5٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية.
الوقود الحيوي هو الحل
يتطلب الكثير من التدابير الفنية المتعلقة بالوقود منخفض الانبعاثات، وتحسين العمليات، للحد من نمو الانبعاثات من أجل السير على الطريق الصحيح مع صافي الانبعاثات الصفرية في عام 2050، وانخفضت كمية الوقود المحروق الي كل راكب بنسبة 24% مابين عامي 2005 إلى 2017.
تجارب ناجحة
توجد بعض شركات الطيران تطير باستخدام الوقود الحيوي، أو وقود هجين من خلال خلط الحيوي بالأحفوري التقليدي، ومن الممكن استخدام كلا النوعين من الوقود بالمحرك .
و قامت إحدى طائرات شركة الاتحاد الإماراتية للطيران في عام 2019 بتشغيل طائرة بوينج 787 دريملاينر من خلال استخدام الوقود الحيوي من نبات الساليكورنيا ووقود الطائرات التقليدي، فضلا عن خطوط جوية عالمية أي ما يقرب من 200 ألف رحلة حتى وقتنا الحالي مزيجًا من الوقود التقليدي والوقود الحيوي، أبرزها خطوط يونايتد إيرلاينز، كانتاس، وألاسكا ايرلاينز ، وفيرجن أتلانتيك.