مازالت الدعاوى القضائية تلاحق” دونالد ترامب”، وذلك بسبب استبعاده من الانتخابات الأميركية 2024، في حين قضت المحكمة العليا بولاية مينيسوتا، برفض دعوى قضائية لوقف ترشحه بالانتخابات التمهيدية عن الحزب الجمهوري، ومن المُقرر أن يُفصل فيها خلال الأسابيع القادمة.
الدعاوى القضائية ضد ترامب
وتستند الدعاوى القضائية لتشريع تاريخي ونادر الاستخدام بالدستور الأميركي، والذي تم اعتماده في عام 1868، وتنص المادة علي منع أي شخص من تولي منصب فيدرالي إذا نفذ عصيانا أو تمردًا، ولا يجوز لأي شخص أن يشغل منصب عسكري أو حكومي ممن سبق لهم القسم باحترام دستور الدولة ثم الاشتراك في أي تمرد أو عصيان ضدها.
وترجع الدعاوى لاقتحام أنصار ترامب الي مبنى الكونغرس في عام 2021، من أجل وقف جلسة التصديق على نتائج الانتخابات واعتماد” جو بايدن “رئيسا الي الولايات المتحدة.
ملاحقات قضائية
رفضت المحكمة العليا بمينيسوتا أن تصبح الأولى بالتاريخ لمنع أي شخص من الترشح للرئاسة، حيث تم التطرق عما إن كان لترامب دور فيما تم يوم 6 أكتوبر 2021 بالهجوم على مبنى الكابيتول الأميركي، وذلك بحكم قانون الولاية الذي يسمح للأحزاب باختيار من يريدون في الاقتراع الأساسي.
وجادل محامو ترامب بأنه لايمكن أن يضع الكونغرس اجراءات التطبيق، بزعم من هجوم الكابيتول الذي لا يتوافق مع تعريف التمرد وأن الرئيس السابق كان يستخدم حقوقه في حرية التعبير.
ومن المتوقع أن تصل القضية للمحكمة العليا الأميركية،و التي ساعد ترامب بتشكيلها أثناء رئاسته، وتراجع جو بايدن مقابل منافسه “ترامب” الذي يتقدم خلال مابين خمس الي ست ولايات رئيسية، مع تراجع شعبية بايدن بصفوف الناخبين الشباب والأقليات، من بينها جورجيا ونيفادا وميشيغن.