وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية، إلى هدنة إنسانية تتم في قطاع غزة لين الحبس الإسرائيلي وحركة حماس، وطالب الجمعية بسرعة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين.
ووافق على قرار الهدنة أكثر من 120 دولة أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، من بينهم فرنسا وبلجيكا وإيران، حيث امتنعت 45 دولة عن التصويت من بينها العراق وتونس و بريطانيا وصربيا وأستراليا والدنمارك وألمانيا وكندا والهند والأوروغواي، إلى جانب معارضة 14 صوتا من بينهم هنغاريا والتشيك والباراغواي والتشيك وكرواتيا وتونغا إسرائيل والولايات المتحدة وغينيا وجزر المارشال وفيجي وميكرونيسيا.
قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة
و انعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، ما يقرب من 4 مرات في محاولة منها لتهدئة الأوضاع التي تحدث في فلسطين جراء الأحداث الأخيرة من القصف المتكرر على قطاع غزة من الجانب الجيش الإسرائيلي، حيث فشل مجلس الامن في اتخاذ إجراء خلال الأسبوعين الماضيين، يلزم تأييد أغلبية الثلثين من المجلس في الجمعية العامة لتمرير القرار.
ومع مرور الأحداث وقبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة،طلبت الأردن بالاشتراك مع المجموعة العربية، هدنة إنسانية دائمة تقود إلى وقف العمليات العسكرية من الجانبين سواء حركة المقاومة حماس أو الجيش الإسرائيلي”.
الجمعية العامة للأمم المتحدة
وجاء في مشروع القرار التي أعدته الأردن بطلب هدنة إنسانية يتمحور في توفير ماء وغذاء ووقود وكهرباء الي أهالي غزة وتكون تلك المساعدات بكميات كافية ووصول المساعدة الإنسانية بلا عوائق، واعربت الأردن عن قلقها الشديد من التصعيد الأخير جراء الأحداث الأخيرة في غزة.
وكشفت نتيجة القرار الصادر من الجمعية العامة للأمم المتحدة عن انقسام في صفوف الدول الغربية خصوصا الأوروبية، حيث أيدت فرنسا القرار وامتنع كلا من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا عن التصويت، وصوتت النمسا والولايات المتحدة ضد القرار.